وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
المعنى: غفورٌ له، وجعل الله توبة الكافرين تدرأ عنهم الحدودَ، لأن ذلك أدعى إلى الإِسلام، وجعل توبةَ المسلمين عن السرقة والزنا، لا تَدرأ عنهم الحدود، لأن ذلك أعظم لأجورهم في الآخرة، وأمنع لمن همَّ أن يفعل مثل فعلهم.
وقال مجاهد والشعبي: قرأ عبدالله بن مسعود: ﴿والسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيمْانَهُمَا﴾.
{"ayah":"فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَتُوبُ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ"}