وقوله جل وعز: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ ٱلْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾.
روى عمر بن أبي سلمة [عن أبيه] عن أبي هريرة عن عمر قال:
"صيدُ البحرِ ما صِيدَ منه، وطعامُه ما قَذَفَ".
وكذلك روى سعيد بن جبير عن ابن عباس:
وقيل: طعامُه: ما زُرِعَ لأنه به ينبتُ.
وقال سعيد بن جبير: طعامُه: المليحُ منه، وصيدُه: ما كان طرَّياً.
البيِّنُ أن صيده أن تصيدوا، وطعامه أن تأكلوا الصيَّدَ.
قال مجاهد: ﴿لَّكُمْ﴾ لأهل القرى ﴿وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ لأهل الأمصار.
وقيل: السيَّارة: المسافرون، وهذا أولى.
{"ayah":"أُحِلَّ لَكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِلسَّیَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَیۡكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمࣰاۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِیۤ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ"}