الباحث القرآني

وقال جلّ وعزّ: ﴿بَلْ بَدَا لَهُمْ مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ﴾. المعنى: بل ظهر للذين اتبعوا الغُواةَ، ما كان الغُواةُ يُخفون عنهم من أمر البعث والقيامة، لأنّ بعده: ﴿وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾. وقال بعض أهل اللغة: ولو رُدُّوا لعادوا لما نُهوا عنه، فيه شيءٌ محذوفٌ، والمعنى: ولو رُدُّوا قبل أنْ يعاينوا العذاب، لأنهم لا يكفرون بعدما عاينوا. وهذا القولُ مردودٌ؛ لأنّ الله جلّ ثناؤه أخبر عنهم أنهم يقولون هذا يوم القيامة، وقد خبّر جلّ وعزّ عن إبليس أنه كفر بعدما رأى، وعنهم أنهم كفروا عناداً وإيثاراً للرئاسة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب