وقوله جلّ وعزّ: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ، فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ﴾.
قال مجاهد: من رخاء الدنيا ويُسْرها.
والتقديرُ عند أهل اللغة: فتحنا عليهم أبواب كُلِّ شيءٍ كان مغلقاً عنهم.
وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ﴾.
قال أبو عبيدة: الملبسُ: الحزينُ النادم.
قال الفرّاء: المبلسُ: المنقطعُ الحُجَّة.
{"ayah":"فَلَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَبۡوَ ٰبَ كُلِّ شَیۡءٍ حَتَّىٰۤ إِذَا فَرِحُوا۟ بِمَاۤ أُوتُوۤا۟ أَخَذۡنَـٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ"}