الباحث القرآني

قال ﴿فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلْمَشْعَرِ ٱلْحَرَامِ﴾ فصرف "عَرفاتٍ" لانها تلك الجماعة التي كانت تتصرف، وانما صرفت لأن الكسرة والضمة في التاء صارت بمنزلة الياء والواو في "مِسلمين" و"مُسلمون" لانه تذكيره، وصارت التنوين في نحو "عَرَفاتٍ" و"مُسْلِماتٍ" بمنزلة النون. فلما سمي به ترك على حاله كما يترك "مسلمون" اذا سمي به على حاله حكاية. ومن العرب من لا يصرف [ذا] اذا سمي به ويشبه التاء بهاء التأنيث [في] نحو "حَمْدَةَ" وذلك قبيح ضعيف. قال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد السابع والثلاثون بعد المئة]: تَنَوَّرْتُها من أَذْرِعاتٍ وأَهلُها * بيثربَ أَدْنى دارِهَا نظرٌ عالِ ومنهم من لا ينوّن "اذْرِعات"* ولا "عانات" وهو مكان.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب