الباحث القرآني

قال ﴿إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَٱللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا﴾ لأنّ ﴿أوْ﴾ ها هنا في معنى الواو.أَو يكون جمعهما في قوله ﴿بِهِما﴾ لأنهما قد ذكرا نحو قوله عز وجل ﴿وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا﴾ . أوْ يكونُ أضمرَ ﴿مَنْ﴾ كأنه "إنْ يَكُنْ مَنْ تَخاصَم غَنِيّاً أوْ فَقِيراً" يريد "غنيين أو فقيرين" يجعل "مَنْ" في ذلك المعنى ويخرج ﴿غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً﴾ على لفظ "من". وقال ﴿وَإِن* تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ﴾ لأنها من "لَوى" "يَلْوِى". وقال بعضهم ﴿وإِنْ تَلُوا﴾ فان كانت لغة فهو لاجتماع الواوين، ولا أراها إِلاّ لحناً إلاّ على معنى "الوِلاية" وليس لـ"الوِلايَة" معنى ها هنا الا في قوله "وإِنْ تَلُوا عَلَيْهِم" فطرح ﴿عَلَيْهِم﴾ فهو جائز.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب