الباحث القرآني

وقال ﴿إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ﴾ استثناء خارج. يريد - والله أعلم - إلاَّ أَنْ أذكر مودة قرابتي. وأما ﴿يُبَشِّرُ﴾ فتقول "بَشَّرْتُه" و"أبشَرْتُه" [و] قال بعضهم "أَبْشُرُهُ" خفيفة فذا من "بَشَرْتُ" وهو في الشعر. قال الشاعر: [من البسيط وهو الشاهد السادس والستون بعد المئتين]: وَقَدْ أَرُوحُ إِلَى الحانوتِ أَبْشُرُهُ * بالرَّحْلِ فَوْقَ ذُرَى العَيْرانَةِ الأُجُد قال أبو الحسن: "انشدني يونس هذا البيت هكذا وجعل ﴿ٱلَّذِي يُبَشِّرُ﴾ اسما للفعل كأنه "التَبْشِير" كما قال ﴿فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ أي: اصدع بالأمر. ولا يكون ان تضمر فيها الباء وتحذفها لأنك لا تقول "كَلِّمْ الذِي مَرَرْتُ" وانت تريد "بِهِ".
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب