﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا﴾ قال ابن عباس: أمطر الله عليهم حجارة من سماء الدنيا وأسماها: ﴿سِجِّيلٍ﴾ [[وردت هذه الكلمة في ثلاث آيات. هود 82، الحجر 74، الفيل 4. راجع ما ذكره الواحدي عن سجيل في سورة هود.]] وقال مقاتل: خسف الله بقرى لوط، وأرسل الحجارة على من كان خارجًا من القرية [["تفسير مقاتل" 54 أ. وأخرج ابن أبي حاتم 9/ 2810، نحوه عن ابن عباس. و"تفسير هود الهواري" 3/ 238.]].
وقوله: ﴿فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ﴾ فبئس مطر الذين أنذروا بالعذاب [["تفسر مقاتل" 54 أ.]].
قال صاحب النظم: (ساء)، مثل بئس في المعنى وهو يقتضي اسمين؛ معرفة ونكرة، ويجوز إفراده بأحد الاسمين كقوله: [{فَسَاءَ مَطَر الْمُنْذَرِينَ} لو ذُكرِ الاسمان لكان نظمه] [[ما بين المعقوفين، ساقط من نسخة (ج).]] ﴿فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ﴾ مطرًا.
{"ayah":"وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَسَاۤءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِینَ"}