﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ﴾ قال مجاهد ومقاتل: لتؤتى بالقرآن [["تفسير مقاتل" 56 ب.]].
وقال السدي: يلقى عليك الوحي [[أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2842. واقتصر على هذا القول في تفسيره الوسيط 3/ 368، و"الوجيز" 2/ 799.]].
وقال الكلبي: لتعطى القرآن [["تنوير المقباس" 315، بلفظ: ينزل عليك جبريل بالقرآن. أخرج ابن أبي حاتم 9/ 2841، عن قتادة: لتأخذ القرآن.]]. ومضى تفسير التلقية والتلقي عند قوله: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ﴾ [البقرة: 37] [[قال الواحدي في تفسير هذه الآية: التلقي في اللغة معناه: الاستقبال، ومنه الحديث: (أنه نهى عن تلقي الركبان) قالوا معناه. الاستقبال، الليث يقول: خرجنا نتلقى الحاج؛ أي: نستقبلهم، وفي حديث آخر: (لا تتلقوا الركبان والأجلاب) هذا معنى التلقي في اللغة.]].
قال أبو إسحاق: أي يُلقى إليك القرآن وحيًا من عند الله عز وجل أنزله بعلمه وحكمته [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 108.]].
{"ayah":"وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ عَلِیمٍ"}