الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا﴾ ووجب العذاب عليهم. قاله ابن عباس والمفسرون [["تفسير ابن جرير" 20/ 18. والثعلبي 8/ 136 ب، و"مجاز القرآن" 2/ 96. وأخرج ابن أبي حاتم 9/ 2927، عن قتادة.]]. قال الحكم [[الحكم بن عُتَيْبَة، أبو محمد الكندي، مولاهم الكوفي، من كبار علماء الكوفة من أقران النخعي، ثقة ثبت، فقيه، وربما دلس، روى عن مجاهد وعكرمة، وسعيد بن جبير، وحدث عنه: الأعمش وشعبة، والأوزاعي، وغيرهم. ت: 115 هـ، وقيل غير ذلك. "سير أعلام النبلاء" 5/ 208، و"تقريب التهذيب" 262.]] عن السدي: كل شيء في القرآن: ﴿وَوَقَعَ الْقَوْلُ﴾ [معناه: العذاب [[وردت جملة: ﴿وَقَعَ الْقَوْلُ﴾ في موضعين في القرآن الكريم من سورة النمل، == ﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ﴾ [82]، و ﴿وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ﴾ "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم" 757. وذكر ابن جرير أن معنى ﴿وَقَعَ الْقَوْلُ﴾: حق العذاب، عن مجاهد، وقتادة، وابن جريج.]]. وقال مقاتل: نزل العذاب [["تفسير مقاتل" 62 ب.]]. وقال الكلبي: ووقع القول] [[ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (ج).]] عليهم بالسَّخْطة [["تنوير المقباس" 322.]]. ﴿بِمَا ظَلَمُوا﴾ قال ابن عباس والمفسرون: بما أشركوا [["تفسير مقاتل" 62 ب. و"تفسير الثعلبي" 8/ 136 ب، ولم ينسبه.]] ﴿فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ﴾ قال ابن عباس: يريد أنه لم يكن عند القوم جواب. وقال الكلبي: ﴿فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ﴾ بحجة عن أنفسهم [["تفسير ابن جرير" 20/ 18، ولفظه: بحجة يدفعون بها عن أنفسهم. وذكره الثعلبي 8/ 136ب، ولم ينسبه.]]. وهذا معنى قول ابن عباس. وقيل: ﴿فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ﴾ ، لأن أفواههم مختومة [["تفسير الثعلبي" 8/ 136 ب، ولم ينسبه.]]. ثم احتج عليهم بقوله:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب