﴿طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ قد تقدم ما ذكر في هذا [[في أول سورة الشعراء.]]، و ﴿الْمُبِينِ﴾ يجوز أن يكون من: أبان إذا أظهر، ومن بان: إذا ظهر.
قال قتادة في هذه الآية: (مُبِينِ) والله بركته وهداه ورشده [[أخرجه ابن جرير 20/ 26.]].
وقال مقاتل: بين ما فيه [["تفسير مقاتل" 63 أ.]]. وهذا من أبان المطاوع.
وقال أبو إسحاق: (مُبِين) الحق من الباطل، والحلال من الحرام، ومبين قصص الأنبياء [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 131.]]. وهذا من أبان الواقع.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["طسۤمۤ","تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ"],"ayah":"طسۤمۤ"}