الباحث القرآني

قوله: ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ وهو ابتداء الآية الثانية في ذكر بيان المواقيت. قال ابن عباس: يريد: يحمده أهل السموات وأهل الأرض، ويصلون له ويسجدون. وقال مقاتل: يحمده أهل السموات: الملائكة، ويحمده المؤمنون في الأرض [["تفسير مقاتل" 77 ب.]]. قوله: ﴿تُظْهِرُونَ﴾ أي: تدخلون في وقت الظهيرة [[في (ب): (الظهر).]]؛ وهو: نصف النهار، وقد مر [[عند قوله تعالى: ﴿وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ﴾ [النور: 58]، ولم أجد في تفسير الواحدي لها إلا قوله: ﴿مِنَ الظَّهِيرَةِ﴾ يريد: المقيل.]]. يقال: أظهر مثل: أصبح وأضحى وأمسى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب