وقال الكلبي: فوجب علينا جميعًا قول ربنا بالسخط [[لم أقف عليه عن الكلبي. وانظر المصادر السابقة.]]. وقال مقاتل [["تفسير مقاتل" 110ب.]]: يعني قول الله لإبليس: ﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [ص: 85]، وقال أبو إسحاق: أي حقت علينا كلمة العذاب [["معاني القرآن وإعرابه" 4/ 302.]].
قوله تعالى: ﴿إِنَّكُمْ لَذَائِقُو﴾ أي العذاب الأليم، قاله ابن عباس [["تفسير ابن عباس" بهامش المصحف ص 375، ولم أقف على هذا القول منسوبًا لمقاتل والكلبي. انظر: "تفسير الثعلبي" 3/ 241 ب، "معاني القرآن" للنحاس 6/ 23.]] ومقاتل والكلبي.
وقال أبو إسحاق: أي أن الجماعة المضل والضال [[في (ب): (الضال والمضل).]] في النار [["معاني القرآن وإعرابه" 4/ 302.]].
{"ayah":"فَحَقَّ عَلَیۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَاۤۖ إِنَّا لَذَاۤىِٕقُونَ"}