الباحث القرآني

وقوله: ﴿إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ قال الكلبي ومقاتل: خالص من الشرك وهو قول المفسرين [["تفسير مقاتل" 112 أ، ولم أقف عليه عن الكلبي. وانظر: "الطبري" 23/ 70، "بحر العلوم" 22/ 476، "البغوي" 3/ 390، "زاد المسير" 6/ 130.]]، والمعنى أنه سلم من الشرك فلم يشرك بالله. وقال أبو إسحاق: سليم من كل دنس [["معاني القرآن وإعرابه" 4/ 308.]]. وروى عطاء عن ابن عباس قال: كان يحب للناس ما يحب لنفسه، وسلم كل الناس من غشمه وظلمه، وأسلم الله بقلبه ولسانه ولم يعدل به [أحدًا] [[ما بين المعقوفين بياض في (ب).]] [[لم أقف عليه.]]. ويدل على أن المراد سلامته من الشرك أنه ذكر بعد إنكاره على قومه الشرك بالله.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب