الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ﴾ قالوا كلهم: من قبل القرآن، قال مقاتل: يقول هل أعطيناهم كتابًا من قبل القرآن بأن يعبدوا غير الله [[انظر: "تفسير مقاتل" 3/ 792.]] فهم به مستمسكون. قال ابن عباس: فهم به يعملون [[ذكر ذلك القرطبي في "الجامع" ولم ينسبه. انظر: 16/ 74.]]، وقال الكلبي: يأخذون بما فيه [[انظر: "تفسير أبي الليث السمرقندي" 3/ 205، "تنوير المقباس" ص 495.]]. وقال أبو إسحاق: أم هل قالوه عن كتاب، والمعنى آتيناهم كتابًا بما قالوه من عبادة غيره [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 4/ 408.]]. [ذكر أنه لم] [[كذا في الأصل، ولعل الصواب (ذكر أنهم لم).]] يعبدوا غيره بكتاب [إذا] [[كذا في الأصل، ولعل الصواب (إذ).]] العلم بالحق لا يدرك إلا بالسمع أو بالعقل، وليس يوجب ما يفعلون عقل ولا سمع.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب