الباحث القرآني

﴿وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ﴾ قال ابن عباس: يقولون أيها العالم، وكان الساحر فيهم عظيمًا يعظمونه ويعزونه ولم يكن صفة ذم [[انظر: "تفسير الطبري" 13/ 80، "تفسير الثعلبي" 10/ 86 أ، "تفسير الماوردي" 5/ 229، "الجامع لأحكام القرآن" 16/ 97، "تفسير الوسيط" 4/ 76.]]، وقيل: إنهم قالوا ذلك جهلاً منهم بصفته. وقال أبو إسحاق: إنهم خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر، ولم يناقشهم موسى في مخاطبتهم إياه بذلك رجاء أن يؤمنوا، قوله تعالى: ﴿بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ﴾ فيمن آمن به من كشف العذاب عنهم [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 4/ 414.]]. قوله: ﴿إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ﴾ أي: مؤمنون بك، قاله ابن عباس [[ذكر ذلك البغوي 7/ 217، والمصنف في "الوسيط" ولم ينسباه 4/ 76.]] ومقاتل قال: وكان الله عهد إلى موسى لئن آمنوا كشفت عنهم العذاب، فدعا موسى ربه فكشف عنهم فلم يؤمنوا فذلك قوله:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب