قوله: ﴿وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ﴾ قال ابن عباس: لا يقبل الله منهم توبة ولا عذرًا، وروي عنه: لا يعاتبون بعد ذلك، انقطعت المعاتبة [[ذكر ذلك البغوي في تفسيره، ولم ينسبه 7/ 248، وكذلك ذكره ابن الجوزي ولم ينسبه 7/ 366.]]
قال الفراء: لا يراجَعون الكلامَ بعد دخولهم النار [[انظر: "معاني القرآن" للفراء 3/ 49.]].
وقال أبو إسحاق: لا يُلتمسُ منهم عملٌ ولا طاعة [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 4/ 436.]].
وذكرنا معنى الاستعتاب فيما تقدم [فصلت: 24].
تمت.
{"ayah":"ذَ ٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ فَٱلۡیَوۡمَ لَا یُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ"}