﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ قال مقاتل: لم يشكوا في دينهم بعد الإيمان [[انظر: "تفسير مقاتل" 4/ 99.]]، أي: لم يشكوا في وحدانية الله ونبوة محمد -عليه السلام-.
﴿وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [[كذا في الأصل وقد سقط (بأموالهم وأنفسهم).]] قال أبو إسحاق: هو الذي يرى أن أداء الفرائض واجب عليه [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 5/ 38.]]، والجهاد مع النبي -ﷺ- كان فرضاً في ذلك الوقت [[انظر: "زاد المسير" 7/ 477.]].
﴿أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ في إيمانهم، قال المفسرون: فلما نزلت الآيتان أتوا رسول الله -ﷺ- يحلفون أنهم مؤمنون صادقون، وعرف الله غير ذلك منهم [[ذكر ذلك الثعلبي في "تفسيره" 10/ 173 ب، البغوي في "تفسيره" 7/ 351، السمرقندي في "تفسيره" 3/ 267.]].
{"ayah":"إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ"}