الباحث القرآني

﴿وَجَاءَتْ﴾ أي في ذلك اليوم ﴿كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ﴾ قال ابن عباس ومقاتل والحسن: سائق يسوقها إلى المحشر وإلى أمر الله، وشهيد يشهد عليها بما عملت، وهو قول الجميع [[انظر: "تنوير المقباس" 5/ 256، "تفسير مقاتل" 124 ب، "تفسير عبد الرزاق" 2/ 238، "جامع البيان" 26/ 101، "المصنف" 13/ 439، وهو قول عثمان بن عفان، ومجاهد، وقتادة، والربيع بن أنس، والضحاك، وابن زيد، وغيرهم.]]. قال الكلبي: السائق هو الذي كان يكتب عليه السيئات، والشهيد هو الذي كان يكتب الحسنات [[انظر: "الوسيط" 4/ 167، "معالم التنزيل" 4/ 223.]]. قال عبد الله بن مسلم: السائق قرينها من الشياطين، سمي سائقًا؛ لأنه يتبعها وإن لم يحثها ويدفعها. وكان رسول الله -ﷺ- يسوق أصحابه. أي يكون وراءهم. والشهيد الملك الشاهد عليها بما عملت [[انظر: "الجامع لأحكام القرآن" 17/ 15، "البحر المحيط" 8/ 124، وقال (وهو قول ضعيف).]]. والمراد بالنفس هاهنا نفس الكافر، يدل عليه قوله:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب