قوله تعالى: ﴿مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾ أي لا يبذل خيرًا. قال مقاتل: لا يعطي في حق الله [[انظر: "تفسير مقاتل" 124 ب، "الوسيط" 4/ 167.]].
(مُعْتَدٍ) ظالم غشوم لا يقر بتوحيد الله، ﴿مُرِيبٍ﴾ قال قتادة والكلبي ومقاتل: شاك في الحق، وهو توحيد الله [[انظر: "جامع البيان" 26/ 104، "الوسيط" 4/ 167، "الجامع لأحكام القرآن" 17/ 17.]]. وهذا من قولهم: أراب الرجل، إذا صار ذا ريب. وقد ذكرنا ذلك في ابتداء سورة البقرة [[عند تفسيره لآية (2) من سورة البقرة. ومما قال: الريب الشك. يقال: رابني فلان يريبني، أي علمت منه الريبة. وأرابني أوهمنيها ولم يحققها.]]. وذكر عطاء ومقاتل أن هذه الآيات نزلت في الوليد بن المغيرة.
{"ayah":"مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدࣲ مُّرِیبٍ"}