قوله: ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾، قال الكلبي ومقاتل: صلوا لله، يعني: الصلوات الخمس.
﴿وَاعْبُدُوا﴾ قال مقاتل: يعني وحدوا الرب، وقال الكلبي: أطيعوه فيما يأمركم به [[انظر: "تفسير مقاتل" 132 ب.]].
وقال أبو إسحاق: معنى الآية: فاسجدوا للذي خلق السموات والأرض، ولا تعبدوا اللات والعزى ومناة والشعرى؛ لأنه قد ذكر معبوداتهم في هذه السورة [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 5/ 79.]].
{"ayah":"فَٱسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ وَٱعۡبُدُوا۟ ۩"}