وقوله ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ﴾ في مجلس حسن.
وقد ذكرنا قديمًا أن العرب إذا بالغت في مدح شيء أضافته إلى الصدق، كقوله تعالى ﴿لِسَانَ صِدْقٍ﴾ [الشعراء: 84] و ﴿قَدَمَ صِدْقٍ﴾ [[وانظر: "تهذيب اللغة" 8/ 355، و"اللسان" 2/ 42 (صدق)]] [يونس: 2]. قال عطاء: يريد في جوار الرحمن [[لم أقف عليه.]].
قوله تعالى ﴿عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾ أي عند مليك قادر لا يعجزه شيء و (عند) إشارة إلى الزلفة والكرامة.
والمعنى في المكان الذي كرم لأوليائه.
سورة الرحمن
{"ayah":"فِی مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِیكࣲ مُّقۡتَدِرِۭ"}