قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ﴾ قال مقاتل: إن هذا الذي ذكر للمقربين وأصحاب اليمين وللمكذبين لهو حق اليقين لا شك فيه [[انظر: "تفسير مقاتل" 140 أ.]].
وقال أبو إسحاق: أي هذا الذي قصصنا عليك في هذه السورة من الأقاصيص وما أعد الله لأوليائه وأعدائه وما ذكر مما يدل على وحدانيته ليقين [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 5/ 118.]].
ومعنى (حَقُّ اليَقِينِ) حق الأمر اليقين عند الأخفش والبصريين [[انظر: "معاني القرآن" للأخفش 2/ 703، و"الجامع لأحكام القرآن" 17/ 234.]]، وعند الكوفيين هو من باب إضافة الشيء إلى نفسه [[انظر: "إعراب القرآن" للنحاس 3/ 347، و"البحر المحيط" 8/ 216.]].
وقال أبو إسحاق: هذا كما تقول إن زيدًا لعالم، وإنه للعالم حق العالم إذا بالغت في التوكيد [[انظر: "معاني القرآن" 5/ 118.]].
{"ayah":"إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡیَقِینِ"}