الباحث القرآني

﴿وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)﴾. قال ابن عباس (في رواية عطاء) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]: يريد شدة الموت، بشدة الآخرة [[ورد بمعناه، وبطرق غير طريق عطاء في "جامع البيان" 29/ 195 - 196، == و"الكشف والبيان" 13: 9/ ب، و"النكت والعيون" 6/ 158، و"معالم التنزيل" 4/ 424، و"المحرر الوجيز" 5/ 406، و"زاد المسير" 8/ 139، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 110، و"تفسير القرآن العظيم" 4/ 481.]]. وهو قول الكلبي [[لم أعثر على مصدر لقوله.]]، ومقاتل [["تفسير مقاتل" 218/ ب، و"زاد المسير" 8/ 129.]]، (وقتادة [[ورد مختصرًا في "تفسير عبد الرزاق" 2/ 334، و"جامع البيان" 29/ 196، وبمعناه في "الكشف والبيان" 13/ 5/ ب، و"معالم التنزيل" 4/ 424، و"زاد المسير" 8/ 140.]]) [[ساقطة من (أ).]]، وسعيد بن جبير [[بمعناه في "الكشف والبيان" 13: 9/ ب، ومختصرًا في "معالم التنزيل" 4/ 424.]]، (والسدي [[بمعناه في "معالم التنزيل" 4/ 424.]] [[ساقطة من (أ).]] قالوا: معناه: تتابعت عليه الشدائد: شدة بعد مفارقة الوطن من الدنيا والأهل، وشدة القدوم على ربه، فالتقت آخر شدة الدنيا بأول شدة الآخرة [[وهذا المعنى من المفسرين جاء من لفظ: الْمُسَاوَقَة، أي: المتابعة، كأن بعضها يسوق بعضًا. انظر: "المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث" لأبي موسى الأصفهاني 2/ 152.]]) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]. (قال أهل اللغة: قيل للأمر الشديد: ساق؛ لأن الإنسان إذا دهمته شدة شمر لها عن) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]] ساقيه، ثم قيل للأمر الشديد: ساق. ومنه قول [[في (أ): قوله. ولم يذكر دريدًا.]] دريد: كَمِيشُ الإزار خارجٌ نِصفُ ساقِهِ [[وعجزه: صَبُورٌ على العَزَّاءِ طَلاع أنْجُدٍ وقد ورد أيضًا في ديوان دريد بن الصمة: 49 يرثي عبد الله أخاه وقتله بنو عبس، و"لسان العرب" 10/ 168، و"الأصمعيات" 108. ومعناه: الكميش: الماضي العزوم السريع في أموره. العزاء: الشدة. طلاع أنجد: ركاب لصعاب الأمور، أو هو السامي لمعالي الأمور. الأنجد: جمع نجد، وهو ما ارتفع وغلظ من الأرض، أو الطريق في الجبل. انظر: "الأصمعيات" 108، و"ديوانه" 49، حاشية.]] أراد: أنه: مشمر جاد، ولم يرد خروج الساق بعينها) [[ما بين القوسين نقله الواحدي عن الأزهري بنصه من "تهذيب اللغة" 9/ 233: سوق، وانظر مادة: (سوق) في "لسان العرب" 10/ 168، و"المخصص" لابن سيده: 1/ 2/ 53: مادة (الساق)، و"النهاية في غريب الحديث والأثر" 2/ 422.]]. وهذا القول اختيار المبرد [["الكامل" 3/ 1147.]]، وأبي عبيدة [["مجاز القرآن" 2/ 278.]]. قال المبرد في هذه الآية أي: الشدة بالشدة، تقول العرب: قامت الحرب على ساق [[لم أعثر على مصدر لقوله.]]. أي اشتدت، وأنشد للجعدي: أخُو الْحَرْبِ إنْ عَضَّتِ الْحَرْبُ عَضَّها ... وَإنْ شَمَّرَتْ عنْ سَاقِها الْحَرْبُ شَمَّرا [[ورد في ديوان حاتم الطائي: 82، و"الكامل" 3/ 1147: منسوبًا إلى حاتم الطائي، ولم أجده في ديوان الجعدي، كما ورد الشطر الثاني في ديوان جرير: 185: دار بيروت: أما شطره الأول فهو: ألا رُبَّ سامي الطرف من آل زمان]] [[ما بين القوسين نقلاً عن "الكامل" 3/ 1147 بيسير من التصرف.]] وقال الشعبي: هما ساقاه عند الموت [["جامع البيان" 29/ 197، و"معالم التنزيل" 4/ 425، و"المحرر الوجيز" 5/ 406، و"زاد المسير" 8/ 140، و"الجامع" 19/ 110، و"البحر المحيط" 8/ 390.]]. ونحو ذلك روى شعبة عن قتادة قال: أما رأيته إذا حضر يضرب برجله على الأخرى [["جامع البيان" 29/ 198، و"الكشف والبيان" 13: 9/ ب؛ بمعناه في "المحرر الوجيز" 5/ 406، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 110، و"البحر المحيط" 8/ 390، و"الدر المنثور" 8/ 362 وعزاه إلى ابن المنذر.]]. وروى السدي عن أبي مالك قال: ساقاه التفتا عند الموت [["جامع البيان" 29/ 197، بمعناه في "المحرر الوجيز" 5/ 406، و"تفسير القرآن العظيم" 4/ 481، و"الدر المنثور" 8/ 362 وعزاه إلى عبد بن حميد.]]. وفي الآية قول ثالث: قال الحسن: هما ساقاه إذا لُفَّتا [[في (أ): ألقيا.]] في الكفن [["جامع البيان" 29/ 197، و"الكشف والبيان" 13/ 9/ ب، و"معالم التنزيل" 4/ 425، و"المحرر الوجيز" 5/ 406، و"التفسير الكبير" 30/ 232، و"تفسير القرآن العظيم" 4/ 481، وفي "الدر" 8/ 362 معزوًّا إلى ابن المنذر، وانظر: "تفسير الحسن البصري" 2/ 382.]]: وهو قول سعيد بن المسيب [[ورد قوله في "الكشف والبيان" 13: 9/ ب، و"المحرر الوجيز" 5/ 406، و"زاد المسير" 8/ 139، و"التفسير الكبير" 30/ 332.]]. وقال زيد بن أسلم: يعني ساق الكفن بساق الميت [["الكشف والبيان" 13: 9/ ب، وذكر أنه يزيد بن أسلم، وهو تصحيف.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب