﴿وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ﴾ [[فائدة: دلت الآية على أن معرفة الله مقدمة على طاعته؛ لأنه ذكر الهداية، وجعل الخشية مؤخرة عنها، ومفرعة عليها. قاله الفخر في "التفسير الكبير" 31/ 41.]].
قال ابن عباس [[لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بنحو من قوله من غير عزو في "زاد المسير" 8/ 174، "لباب التأويل" 4/ 351.]]، ومقاتل [[بمعناه في "تفسير مقاتل" 227/ ب.]]: وأدعوك إلى عبادة ربك.
﴿فَتَخْشَى﴾ فتسلم من خشية الله، وتوحد الله.
وقال أهل المعاني: فتخشى عقابه، ويكون المعنى: تؤدي ما يلزمك [[بياض في (ع).]] من فرضه خشية عقابه [[لم أعثر على مصدر لقولهم، وقد قال بنحوه الطبري في "جامع البيان" 30/ 39.]].
{"ayah":"وَأَهۡدِیَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ"}