وقوله [[في (أ): قوله.]] (تعالى): ﴿لِمَنْ شَاءَ﴾ [[﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)﴾.]] بدل من قوله: "للعالمين"
وقوله [[في (أ): قوله.]] (تعالى) [[ما بين القوسين ساقط من: ع.]]: ﴿أَنْ يَسْتَقِيمَ﴾ أي على الحق، والإيمان، والإسلام [[بنحوه قال مجاهد. انظر: تفسير الإمام مجاهد: 709، "جامع البيان" 30/ 84، "إعراب القرآن" للنحاس: 2/ 165.
وإليه ذهب السمرقندي في: "بحر العلوم" 3/ 453، الثعلبي في: "الكشف والبيان" ج 13: 48/ أ، "معالم التنزيل" 4/ 454، "زاد المسير" 8/ 194.]].
والمعنى: إن القرآن إنما يتعظ به من استقام على الحق.
قال المفسرون [[ممن قال بذلك: الطبري في "جامع البيان" 30/ 84، والزجاج في: "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 293، وانظر: "معالم التنزيل" 4/ 454، "التفسير الكبير" 31/ 76، "لباب التأويل" 4/ 357، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 512.]]: ثم رد [[بياض في (ع).]] المشيئة إلى نفسه فقال:
{"ayah":"لِمَن شَاۤءَ مِنكُمۡ أَن یَسۡتَقِیمَ"}