﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾، ذكرنا تفسير البروج كاملاً [[في كلا النسختين: كملاٍ.]] عند قوله: ﴿جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا﴾ [[سورة الفرقان: 61 قال تعالى ﴿تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا﴾ وقد جاء في تفسيرها: قال أبو إسحاق: وإنما قيل للكواكب بروجاً لظهورها وبيانها وارتفاعها، والبرج تباعد ما بين الحاجبين، وكل ظاهر مرتفع فقد برج.]] وهي النجوم [[قال بذلك مجاهد، وقتادة، وابن عباس، والضحاك، والحسن، والسدي: "جامع البيان" 30/ 127، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 525.]]، أو منازلها.
{"ayah":"وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ"}