قوله تعالى ﴿فَمَا لَهُ﴾ [[﴿فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ﴾]] (أي لهذا الإنسان المنكر للبعث من قوة يمتنع بها من عذاب الله) [[ما بين القوسين في قول الثعلبي في "الكشف والبيان" ج: 13: 75/ أ.]].
﴿وَلَا نَاصِرٍ﴾. (ينصره من الله) [[ما بين القوسين من قول الثعلبي: المرجع السابق.]].
ومعنى نفي القوة والناصر هو العامل في قوله: ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾ على قول من لا يجعل الرجع بمعنى البعث في قوله: ﴿إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ﴾ [الطارق: 8] [[هذا القول قال عنه أبو حيان: إنه فاسد؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، وكذلك ما النافية، لا يعمل ما بعدها فيما قبلها على المشهور المنصور، انظر: "البحر المحيط" 8/ 455.]].
{"ayah":"فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةࣲ وَلَا نَاصِرࣲ"}