الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ قال أبو إسحاق: معناه ذا قرابة، تقول: زيد ذو قرأ بني، وذو مقربتي [[في (أ): (ذوا).]]، (وزيدٌ قرابتي) [[ما بين القوسين ساقط من: (أ).]] قبيح، لأن القرابة المصدر، قال الشاعر [[قيل: هو ابن لبيد العذري، وقيل: هو الحارث بن جبلة، وقيل: هو عبيد بن شرية. انظر: "الإصابة" 6/ 102 ت: 6391، "شواهد المغني" 118، 245 ط بيروت، و"أخبار النحويين البصريين" 31، وعزاه إلى شيخ من أهل نجد كان أسنهم.]]: يبكي الغريب عليه ليس يعرفه ... وذو قرابته في الحي مسرور [[ورد البيت في المراجع السابقة.]] [["معاني القرآن وإعرابه" 5/ 229 - 330 بنصه.]] قال مقاتل: يعني يتيمًا بينه وبينه قرابة [["تفسير مقاتل" 240 ب، "التفسير الكبير" 31/ 187، وقد ورد بمثله من غير نسبة في: "بحر العلوم" 3/ 481، و"معالم التنزيل" 4/ 490.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب