الباحث القرآني

* الإعراب: (ويل) مبتدأ مرفوع [[اللفظ دال على دعاء فصحّ الابتداء بالنكرة.]] ، (لكلّ) متعلّق بخبر المبتدأ، (لمزة) نعت لهمزة مجرور مثله [[قيل هو توكيد لفظيّ بالترادف كقولهم عفريت نفريت.]] .. جملة: «ويل لكلّ ... » لا محلّ لها ابتدائيّة. 2- 3 (الذي) موصول بدل من (كلّ) [[يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة استئناف بيانيّ.]] في محلّ جرّ.. وجملة: «جمع ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «عدّده ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: «يحسب ... » في محلّ نصب حال ممن فاعل عدّد [[أو استئناف بيانيّ لا محلّ لها.]] .. والمصدر المؤوّل (أنّ ماله أخلده..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسب. وجملة: «أخلده» في محلّ رفع خبر أنّ. * الصرف: (1) همزة: صيغة مبالغة أي المكثر من الهمز، والتاء فيه للمبالغة، وزنه فعلة بضمّ وفتحتين [[اطّرد بناء فعلة- بضمّ وفتح- على مبالغة الفاعل، وفعلة- بضمّ فسكون- على مبالغة المفعول. يقال: رجل لعنة- بضمّ ففتح لمن يكثر لعن غيره، ورجل لعنة- بضمّ فسكون- لمن يلعنه الناس ويكثرون.]] . (لمزة) ، مثل همزة صيغة ومعنى.. وفي المختار: الهمز كاللمز وزنا ومعنى وبابه ضرب، وفيه أيضا اللمز العيب وأصله الإشارة بالعين وبابه ضرب ونصر. * الفوائد: - العبرة بعموم المعنى، لا بخصوص السبب: اختلف المفسرون فيمن نزلت هذه السورة، فقيل: نزلت في الأخنس بن شريق بن وهب، كان يقع في الناس ويغتابهم وقال محمد بن إسحاق: ما زلنا نسمع سورة الهمزة، نزلت في أمية بن خلف الجمحي وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة، كان يغتاب النبي ﷺ من ورائه ويطعن عليه في وجهه وقيل نزلت في العاص بن وائل السهمي. وقيل: هي عامة في كل شخص هذه صفته، كائنا من كان، وذلك لأن خصوص السبب لا يقدح في عموم اللفظ والحكم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب