* الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الواو) عاطفة (أنا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (عليك) متعلّق ب (أنزلنا) ، (عليهم) متعلّق ب (يتلى) ، (في ذلك) خبر مقدّم (اللام) للتأكيد (رحمة) اسم إنّ منصوب مؤخّر (لقوم) متعلّق بذكرى..
والمصدر المؤوّل (أنّا أنزلنا ... ) في محلّ رفع فاعل يكفهم.
جملة: «لم يكفهم ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أقصّرت الآية المنزلة ولم يكفهم إنزالها متلوّة [[يجوز أن تكون استئنافيّة.]] .
وجملة: «أنزلنا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «يتلى ... » في محلّ نصب حال من الكتاب.
وجملة: «إنّ في ذلك لرحمة ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يؤمنون..» في محلّ جرّ نعت لقوم.
* الفوائد:
- أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ:
نؤكّد أن علامات جزم الفعل المضارع ثلاث: السكون للفعل الصحيح وحذف النون للافعال الخمسة، وحذف حرف العلة للفعل المعتل الآخر.
ومن المفيد جدا أن نتقدم للقارئ بقاعدة بناء فعل الأمر، والتي تقول: يبنى فعل الأمر على ما يجزم به مضارعه.
وبما أنّ علامات جزم المضارع ثلاث، فيقابلها ثلاث حالات لبناء فعل الأمر:
أ- إذا كان صحيح الآخر: يبنى على السكون لأن مضارعه يجزم بالسكون..
ب- إذا كان من الأفعال الخمسة، أي إذا اتصلت به ألف التثنية أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة: يبنى على حذف النون لأن مضارعه يجزم بحذف النون.
ج- إذا كان معتل الآخر: يبنى على حذف حرف العلة من آخره، لأن مضارعه يجزم بحذف حرف العلة من آخره.
مثال الأول اكتب ومثال الثاني «اقرءا، اكتبوا، العبي» ومثال الثالث «اتل، ارم، اغز» .
فتبصّر هديت إلى الصواب.
{"ayah":"أَوَلَمۡ یَكۡفِهِمۡ أَنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَرَحۡمَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ"}