الباحث القرآني

* الإعراب: (أولم يسيروا) ومثل أولم يتفكّروا [[في الآية السابقة (8) .]] ، (في الأرض) متعلّق ب (يسيروا) ، (الفاء) عاطفة (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول (الذين) ، (منهم) متعلّق بأشدّ (قوّة) تمييز منصوب، والضمير الفاعل في (أثاروا، عمروها) يعود على الأقدمين (أكثر) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته، والضمير في (عمروها) الثاني يعود على أهل مكّة (بالبيّنات) متعلّق بحال من الرسل (الفاء) استئنافيّة (ما) نافية (اللام) لام الجحود (يظلمهم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود. والمصدر المؤوّل (أن يظلمهم ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان. (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (أنفسهم) مفعول به مقدّم منصوب. جملة: «لم يسيروا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أقعدوا ولم يسيروا. وجملة: «ينظروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يسيروا المنفية. وجملة: «كان عاقبة ... » في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر بمعنى (التفكّر) المعلّق بالاستفهام كيف. وجملة: «كانوا أشدّ ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «أثاروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا [[يجوز أن تكون الواو قبلها حالية، والجملة في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .]] . وجملة: «عمروها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أثاروا ... وجملة: «عمروها (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ [[والمصدر المؤوّل (ما عمروها) في محلّ جرّ بمن متعلّق بأكثر.]] . وجملة: «جاءتهم رسلهم..» لا محلّ لها معطوفة على جملة عمروها (الأولى) [[يجوز أن تكون الواو قبلها حاليّة، والجملة في محلّ نصب حال بتقدير قد.]] . وجملة: «ما كان الله ليظلمهم..» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يظلمهم..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: «كانوا ... يظلمون..» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان.. وجملة: «يظلمون..» في محلّ نصب خبر كانوا. (10) (ثمّ) حرف عطف (عاقبة) خبر كان منصوب مقدم (السوءى) اسم كان مؤخّر مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف [[يجوز أن يكون مفعولا مطلقا عامله أساؤوا.. أو مفعولا به عامله أساؤوا بحذف موصوف أي أساؤوا الفعلة السوءى]] ، (أن) حرف مصدريّ (بآيات) متعلّق ب (كذّبوا) ، (بها) متعلّق ب (يستهزئون) . والمصدر المؤول: (أن كذّبوا) في محلّ جر بحرف جرّ محذوف هو اللام أو الباء متعلّق بعاقبة [[يجوز أن يكون بدلا من السوءى إذا كان اسما للناقص فيكون المصدر في محلّ رفع..]] . وجملة: «كان عاقبة..» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان الله ليظلمهم. وجملة: «أساؤوا..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «كذّبوا..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوا.. وجملة: «يستهزئون..» في محلّ نصب خبر كانوا. * الصرف: (السوءى) ، مؤنّث الأسوأ، اسم تفضيل من ساء الثلاثيّ، وزنه فعلى بضمّ فسكون. * الفوائد: كيف- اسم استفهام يستفهم به عن حالة الشيء مبني على الفتح. إذا وقعت كيف قبل اسم أو فعل ناقص كانت خبرا مقدما. مثل: كيف أخوك. وإذا وقعت قبل الباء التي هي حرف جر فتكون هذه الباء زائدة. مثل: كيف بزيد. وإذا وقع بعدها فعل تام كانت في محلّ نصب على الحال. وقد تكون كيف شرطا فتقتضي فعليه متفقي اللفظ والمعنى غير مجزومين. مثل: كيف تصنع أصنع. وتجزم عند بعضهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب