* الإعراب:
جملة: «اقتربت الساعة ... » لا محلّ لها ابتدائية.
وجملة: «انشقّ القمر ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة 2- (الواو) عاطفة في الموضعين (يقولوا) مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط يعرضوا (سحر) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو وجملة: «يروا ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة وجملة: «يعرضوا ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: «يقولوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعرضوا وجملة: « (هو) سحر ... » في محلّ نصب مقول القول 3- (الواو) عاطفة في الموضعين واستئنافيّة في الثالث وجملة: «كذّبوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعرضوا [[أو استئنافيّة]] وجملة: «اتبعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعرضوا [[أو في محلّ نصب حال من فاعل كذّبوا ...]] وجملة: «كلّ أمر مستقرّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة 4- (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (من الأنباء) متعلّق بحال من (ما) فاعل (جاءهم) ، (فيه) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (مزدجر) .
وجملة: «جاءهم ... ما فيه مزدجر» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر ... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «فيه مزدجر ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) 5- (حكمة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو يعود على ما [[يجوز أن يكون بدلا من ما ... أو من مزدجر]] ، (الفاء) عاطفة (ما) نافية [[أو اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به وهو للإنكار]] ، (تغن) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء وقد حذفت لمناسبة قراءة الوصل.
وجملة: « (هي) حكمة ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «ما تغني النذر» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة
* الصرف:
(مزدجر) ، مصدر الخماسي ازدجر، وفيه إبدال تاء الافتعال دالا بدءا من الفعل (تغن) ، حذفت الياء من رسم المصحف اتّباعا للقراءة فهي محذوفة لالتقاء للساكنين
* الفوائد:
- معجزة انشقاق القمر.
عن أبي عمر رضي عنهما قال: انشق القمر على عهد رسول اللَّه ﷺ فلقتين: فستر الجبل فلقة، وكانت فلقة فوق الجبل، فقال رسول اللَّه ﷺ اللهم اشهدوا. وعن جبير بن مطعم قال: انشق القمر على عهد رسول اللَّه ﷺ فصار فرقتين، فقالت قريش: سحر محمد أعيننا، فقال بعضهم: لئن كان سحرنا، فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم. أخرجه الترمذي.
وزاد غيره: فكانوا يتلقون الركبان فيخبرهم الركبان بأنهم قد رأوا انشقاق القمر، فيكذبونهم. قال مقاتل: انشق القمر، ثم التأم بعد ذلك، وروى مسروق عن عبد اللَّه بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول اللَّه ﷺ فقالت قريش: سحركم ابن أبي كبشة، فسألوا السفار فقالوا: نعم قد رأيناه، فأنزل اللَّه تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وهكذا يتضافر الحديث الصحيح مع القرآن الكريم على إثبات هذه المعجزة لسيدنا محمد ﷺ، وهذا من أقوى الأدلة على نبوته.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ","وَإِن یَرَوۡا۟ ءَایَةࣰ یُعۡرِضُوا۟ وَیَقُولُوا۟ سِحۡرࣱ مُّسۡتَمِرࣱّ","وَكَذَّبُوا۟ وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرࣲ مُّسۡتَقِرࣱّ","وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَاۤءِ مَا فِیهِ مُزۡدَجَرٌ","حِكۡمَةُۢ بَـٰلِغَةࣱۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ"],"ayah":"ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ"}