* الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذ يريكموهم ... قليلا) مثل إذ يريكم قليلا [[في الآية (43) السابقة.]] ، والواو في الفعل زائدة هي حركة إشباع الميم، والفاعل هو أي الله (إذ) ظرف مبنيّ متعلّق ب (يري) - ومعناه ماض لأنّه حكاية القوم المتحاربين (التقيتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل (في أعين) جارّ ومجرور متعلّق ب (قليلا) وهو حال منصوبة من الهاء في (يريكموهم) [[لأنّ الرؤية بصريّة هنا.]] ، و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يقلّل) مضارع مرفوع و (كم) ضمير مفعول به والفاعل هو (في أعينهم) مثل في أعينكم متعلّق ب (يقلل) ، (ليقضي الله أمرا كان مفعولا) مرّ إعرابها [[في الآية (42) من هذه السورة.]] .
والمصدر المؤوّل (أن يقضي) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يقلّلكم) أو بفعلي (يريكموهم ويقللكم) .
(الواو) استئنافيّة (إلى الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (ترجع) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (الأمور) نائب الفاعل مرفوع.
جملة: «يريكموهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «التقيتم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يقلّلكم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يريكموهم.
وجملة: «يقضي الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «كان مفعولا» في محلّ نصب نعت ل (أمرا) .
وجملة: «ترجع الأمور» لا محلّ لها استئنافيّة.
{"ayah":"وَإِذۡ یُرِیكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَیۡتُمۡ فِیۤ أَعۡیُنِكُمۡ قَلِیلࣰا وَیُقَلِّلُكُمۡ فِیۤ أَعۡیُنِهِمۡ لِیَقۡضِیَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ"}