الباحث القرآني

﴿ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً﴾ يعني: هوداً وصالحاً وإبراهيم وغيرهم ﴿أَسِحْرٌ هَـٰذَا﴾ قيل إنه معمول أتقولون، فهو من كلام قوم فرعون وهذا ضعيف، لأنهم كانوا يصممون على أنه سحر لقولهم: ﴿إِنَّ هَـٰذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ فكيف يستفهمون عنه. وقيل: إنه من كلام موسى تقريراً وتوبيخاً فيوقف على قوله: ﴿أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمْ﴾، ويكون معمول أتقولون محذوف تقديره: أتقولون للحق لما جاءكم إنه لسحر، ويدل على هذا المحذوف ما حكى عنهم من قولهم: إن هذا لسحر مبين، فلما تم الكلام ابتدأ موسى توبيخهم بقوله: أسحر هذا ولا يفلح الساحرون؟ وهذا هو اختيار شيخنا الأستاذ أبي جعفر ابن الزبير رحمه الله.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب