الباحث القرآني

﴿نَبِّىءْ عِبَادِي﴾ الآية: أعلمهم والآية آية ترجيه وتخويف ﴿وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ﴾ ضيف هنا واقع على جماعة وهم الملائكة الذين جاؤوا إلى إبراهيم بالبشرى ﴿وَجِلُونَ﴾ أي خائفون، والوجل الخوف ﴿لاَ تَوْجَلْ﴾ أي لا تخف ﴿إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰمٍ عَلِيمٍ﴾ هو إسحاق ﴿قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ ٱلْكِبَرُ﴾ المعنى: أبشرتموني بالولد مع أنني قد كبر سني، وكان حينئذ ابن مائة سنة، وقيل: أكثر ﴿فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾ قال ذلك على وجه التعجب من ولادته في كبره أو على وجه الاستبعاد، ولذلك قرئ تبشرون، بتشديد النون وكسرها على إدغام نون الجمع في نون الوقاية وبالكسر والتخفيف على حذف إحدى النونين، وبالفتح وهو نون الجمع ﴿قَالُواْ بَشَّرْنَٰكَ بِٱلْحَقِّ﴾ أي باليقين الثابت فلا تستبعده ولا تشك فيه ﴿وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ﴾ دليل على تحريم القنوط، وقرئ يقنط بفتح النون وكسرها وهما لغتان.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب