الباحث القرآني

﴿فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ أي صرح به وأنفذه ﴿إِنَّا كَفَيْنَٰكَ ٱلْمُسْتَهْزِئِينَ﴾ يعني قوماً من أهل مكة؛ أهلكهم الله بأنواع الهلاك من غير سعي النبي ﷺ، وكانوا خمسة: الوليد بن المغيرة، والعاصي بن وائل، والأسود بن عبد المطلب، والأسود بن عبد يغوث وعدي بن قيس، وقصة هلاكهم مذكورة في السير، وقيل: الذين قتلوا ببدر كأبي جهل وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وغيرهم، والأول أرجح، لأن الله كفاه إياهم بمكة قبل الهجرة ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾ تسلية للنبي ﷺ وتأنيس ﴿حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ﴾ أي الموت.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب