﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ﴾ يعني لو يعاقبهم في الدنيا ﴿بِظُلْمِهِمْ﴾ أي بكفرهم ومعاصيهم ﴿مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا﴾ الضمير للأرض ﴿مِن دَآبَّةٍ﴾ يعم بني آدم وغيرهم وهذا يقتضي أن تهلك الحيوانات بذنوب بني آدم، وقد ورد ذلك في الأثر، وقيل: يعني بني آدم خاصة.
{"ayah":"وَلَوۡ یُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَیۡهَا مِن دَاۤبَّةࣲ وَلَـٰكِن یُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ لَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ"}