الباحث القرآني

﴿قُل لَّوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ﴾ لو حرف امتناع، ولا يليها الفعل إلا ظاهراً أو مضمراً، فلا بد من فعل يقدر هنا بعدها تقديره: تملكون ثم فسره بتملكون الظاهر، وأنتم تأكيد للضمير الذي في تملكون المضمر ﴿خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّى﴾ أي الأموال والأرزاق، ﴿إِذاً لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ ٱلإِنْفَاقِ﴾ أي لو ملكتم الخزائن لأمسكتم عن الإعطاء خشية الفقر، فالمراد بالإنفاق عاقبة الإنفاق وهو الفقر، ومفعول أمسكتم محذوف، وقال الزمخشري: لا مفعول له لأن معناه بخلتم، من قولهم للبخيل ممسك، ومعنى الآية وصف الإنسان بالشح وخوف الفقر، بخلاف وصف الله تعالى بالجود والغنى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب