الباحث القرآني

﴿لِلْفُقَرَآءِ﴾ متعلق بمحذوف تقديره: الإنفاق للفقراء وهم هنا المهاجرون ﴿أُحصِرُواْ﴾ حبسوا بالعدو، وبالمرض ﴿فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ﴾ يحتمل الجهاد والدخول في الإسلام ﴿ضَرْباً فِي ٱلأَرْضِ﴾ هو التصرف في التجارة وغيرها ﴿يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ﴾ أي يظن الجاهل بحالهم أنهم أغنياء لقلة سؤالهم. والتعفف هنا هو عن الطلب. ومن سببية، وقال ابن عطية: لبيان الجنس ﴿تَعْرِفُهُم بِسِيمَٰهُمْ﴾ علامة وجوههم وهي ظهور الجهد والفاقة، وقلة النعمة. وقيل: الخشوع، وقيل: السجود ﴿لاَ يَسْأَلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافاً﴾ الإلحاف: هو الإلحاح في السؤال، والمعنى: أنهم إذا سألوا يتلطفون ولا يلحون، وقيل: هو نفي السؤال والإلحاح معاً وباقي الآية وعد.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب