﴿وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَٰواْ﴾ سبب الآية أنه كان بين قريش وثقيف ربا في الجاهلية، فلما فتح رسول الله ﷺ مكة قال في خطبته: "كل ربا كان في الجاهلية موضوع"، ثم إنّ ثقيف أرسلت تطلب الربا الذي كان لهم على قريش، فأبوا من دفعه وقالوا: قد وضع الربا. فتحاكموا إلى عتّاب بن أسيد أمير مكة، فكتب بذلك إلى رسول الله ﷺ فنزلت الآية ﴿إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾ شرط لمن خوطب به من قريش وغيرهم.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَذَرُوا۟ مَا بَقِیَ مِنَ ٱلرِّبَوٰۤا۟ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ"}