﴿أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾ معناه: أفلم يتبين لهم، والضمير لقريش والفاعل بيهد مقدر تقديره: أو لم يهد لهم الهدى أو الأمر، وقال الزمخشري: الفاعل الجملة التي بعده، وقيل: الفاعل ضمير الله عز وجل، ويدل عليه قراءة ﴿أفلم نهد﴾ بالنون، وقال الكوفيون: الفاعل كم ﴿يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ﴾ يريد أن قريشاً يمشون في مساكن عاد وثمود، ويعاينون آثار هلاكهم ﴿لأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ﴾ أي ذوي العقول.
{"ayah":"أَفَلَمۡ یَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ یَمۡشُونَ فِی مَسَـٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰ"}