﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ﴾ العامل في الظرف مضمر، وفاعل ينادي: الله تعالى، ويحتمل أن يكون نداؤه بواسطة أو بغير واسطة، والمفعول به المشركون ﴿أَيْنَ شُرَكَآئِيَ﴾ توبيخ للمشركين ونسبهم إلى نفسه على زعمهم، ولذلك قال: ﴿ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾، فحذف المفعول وتقديره: تزعمون أنهم شركاء لي أو تزعمون أنهم شفعاء لكم.
{"ayah":"وَیَوۡمَ یُنَادِیهِمۡ فَیَقُولُ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ"}