الباحث القرآني

﴿أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ﴾ الآية. عتاب للمسلمين على كلامهم فيمن أصيب منهم يوم أحد، ودخلت ألف التوبيخ على واو العطف، والجملة معطوفة على ما تقدم من قصة أحد وعلى محذوف ﴿قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا﴾ قتل يوم أحد من المسلمين سبعون، وكان قد قتل من المشركين يوم بدر سبعون، وأسر سبعون ﴿هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ﴾ قيل: معناه أنهم عوقبوا بالهزيمة؛ لمخالفتهم رسول الله ﷺ حين أراد أن يقيم بالمدينة ولا يخرج إلى المشركين. فأبوا إلاّ الخروج، وقيل: بل ذلك إشارة إلى عصيان الرماة حسبما تقدم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب