﴿مُنِيبِينَ إِلَيْهِ﴾ منصوب على الحال في قوله: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ﴾ لأن الخطاب للنبي ﷺ، والمراد هو وأمته، ولذلك جمعهم في قوله منيبين، وقيل: هو حال من ضمير الفاعل المستتر في الزموا فطرة الله، وقيل: هو حال من قوله: فطر الناس وهذا بعيد ﴿وَٱتَّقُوهُ﴾ وما بعده معطوف على "أقم وجهك" أو على العامل في فطرة الله وهو الزموا المضمر.
{"ayah":"۞ مُنِیبِینَ إِلَیۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُوا۟ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ"}