﴿وَجَعَلُواْ لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا﴾ الضمير في جعلوا لكفار العرب، وفي ﴿لَهُ﴾ لله تعالى، وهذا الكلام متصل بقوله: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ﴾ [الزخرف: ٩] الآية والمعنى أنهم جعلوا الملائكة بنات الله، فكأنهم جعلوا جزءاً من عباده نصيباً له وحظاً دون سائر عباده. وقال الزمخشري: معناه أنهم جعلوا الملائكة جزءاً منه وقال بعض اللغويين: الجزء في اللغة الإناث واستشهد على ذلك ببيت شعر قال الزمخشري وذلك كذب على اللغة والبيت موضوع.
{"ayah":"وَجَعَلُوا۟ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَكَفُورࣱ مُّبِینٌ"}