الباحث القرآني

﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ﴾ الآية احتجاج على قريش؛ لأنهم كانوا يعترفون أن الله هو الذي خلق السمٰوات والأرض؛ وكانوا مع اعترافهم بذلك يعبدون غيره، ومقتضى جوابهم أن يقولوا: خلقهن الله، فلما ذكر هذا المعنى جاءت العبارة عن الله بـ ﴿ٱلْعَزِيزُ ٱلْعَلِيمُ﴾؛ لأن اعترافهم بأنه خلق السمٰوات والأرض يقتضي أن يعترفوا بأنه عزيز عليم، وأما قوله: ﴿ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ﴾ فهو من كلام الله لا من كلامهم ﴿مَهْداً﴾ أي فراشاً على وجه التشبيه ﴿سُبُلاً﴾ أي طرقاً تمشون فيها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب