﴿وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ﴾ أي بقهار تقهرهم على الإيمان كقوله: ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ [الغاشية: ٢٢] وقيل إخبار بأنه ﷺ رؤوف بهم غير جبار عليهم، وهذا أظهر ﴿فَذَكِّرْ بِٱلْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ﴾ كقوله: ﴿إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾ [فاطر: ١٨] لأنه لا ينفع التذكير إلا من يخاف.
{"ayah":"نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَقُولُونَۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِجَبَّارࣲۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن یَخَافُ وَعِیدِ"}