﴿أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً﴾ إشارة إلى كيدهم في دار الندوة بالنبي ﷺ، حيث تشاوروا في قتله أو إخراجه ﴿فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلْمَكِيدُونَ﴾ أي المغلوبون في الكيد، والذين كفروا يعني من تقدم الكلام فيهم وهم كفار قريش، فوضع الظاهر موضع المضمر، ويحتمل أن يريد جميع الكفار.
{"ayah":"أَمۡ یُرِیدُونَ كَیۡدࣰاۖ فَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ هُمُ ٱلۡمَكِیدُونَ"}