الباحث القرآني

﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً﴾ الآية: نزلت في قوم من المسلمين استغفروا للمشركين من غير إذن، فخافوا على أنفسهم من ذلك، فنزلت الآية تأنيساً لهم أي: ما كان الله ليؤاخذكم بذلك قبل أن يبين لكم المنع من ذلك ﴿فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ﴾ يعني: حين محاولة غزوة تبوك، والساعة هنا بمعنى الحين والوقت، وإن كان مدة، والعسرة: الشدة وضيق الحال ﴿مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ﴾ يعني تزيغ عن الثبات على الإيمان، أو عن الخروج في تلك الغزوة لما رأوا من الضيق والمشقة، وفي كاد ضمير الأمر والشأن، أو ترتفع بها القلوب ﴿ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ﴾ يعني: على هذا الفريق أي رجع بهم عما كادوا يقعون فيه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب